
إعداد: الأستاذ محمد النايم.
عرف مركز الشهود للبحوث العلمية والدراسات الحضارية يوم الأحد 07.21 .2024م حفلا ختاميا بمناسبة اختتام المركز لأنشطته لموسم 2023 / 2024م، وقد قام بتسیير هذا اللقاء الأستاذ الدكتور الحسن حمدوشي، والذي أعطى انطلاقة هذا الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها على مسامعنا الأستاذ عبد العالي عمراني، بعد ذلك أعطيت الكلمة للأستاذ الدكتور محمد البنعيادي رئيس المركز، والتي رحب فيها بالجميع، وأكد أن سبب هذا الاجتماع هو الحفل الثقافي لمركز الشهود، وهو كذلك بمثابة عرض لأهم الأنشطة التي عرفها المركز خلال هذا الموسم، كما أشار إلى أن هذا اللقاء هو أولا للاعتبار؛ وهو عزم المركز الدائم على مواصلة هذا المشوار مع التعاون الجماعي وبمشاورة الجميع، وان هذا الحفل ليس للتباهي بهذه المنجزات وإنما هو رد لاعتبار المجهودات المبذولة من طرف أعضائه والمتمثلة في :
– القوة الأخلاقه.
– القوة الاقتراحية
– القوة التنظيمية .
ثانيا : للاستفسار؛ أي الاستفسار عما قدمه المركز أو ما يمكن أن يقدمه، مع دعوة الجميع إلى أن يكونوا فريقا واحدا؛ فريق العمل والعطاء والتميز نحو غد علمي أفضل، لينهي كلمته كون أن المركز ما كان ليحقق هذا الذي حققه لولا وجودكم، وعلمكم، وعملكم، ومجهوداتكم، ثم أخذ الكلمة الأستاذ المسير ليبين أن المركز ليس حكراً على أحد بل هو منفتح على الجميع وخاصة أهل العلم والمعرفة، وأثناء استراحة قصيرة تم تقديم حينها حفلة شاي على شرف الحضور.
بعد ذلك أعطى السيد المسير الكلمة للأستاذ الدكتور الطيب الوزاني الكاتب العام للمركز ليطلع الحاضرين على التقرير الأدبي للمركز، وبعد كلمة ترحيبية بالجميع أعطى الدكتور الطيب الكلمة للباحثة الأستاذة :بثينة العلواني للتعريف بالمركز، وبشعاره، وحاجاته والتي يمكن تلخيصها في أمور أربعة؛ شرعية، منهجية، علمية وحضارية، كما أبرزت أهدافه والتي تتجلى فيما يلي :
– مؤتمرات، ندوات، إنشاء مكتبة، إنشاء مواقع، بوابات إلكترونية.
– العمل على إبرام شراكات مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك داخل الوطن وخارجه.
– القيام بالخبرة والتقويم العلمي.
– أعمال التأليف والنشر.
– العمل على تنزيل أقسام المركز ووحداته حيث توجد خمسة أقسام وكل قسم تحتة وحدات .
ليأخد الكلمة بعد ذلك الأستاذ الطيب ويبين من خلالها إلى أن أهداف المركز تتلخص في خدمة البحث العلمي ومناهجه وأهله، كما دعا الطلبة الباحثين إلى الانخراط في هذه الوحدات والأقسام وذلك قصد إعطائها إشعاعاً فكريا، ولا سيما الاهتمام بالفكر الإسلامي المعاصر، وكذلك الاعتناء بقسم الدراسات المغربية الأندلسية لما لها من علاقة وطيدة بتلاقح الحضارات وخدمة الإنسانية والتراث، ليعطى الكلمة بعد ذلك إلى الباحثة الأستاذة حليمة بصير، والتي تطرقت من خلالها إلى حصيلة أنشطة المركز لهذه السنة. والتي يمكن أن نجملها فيما يلي :
– ندوات (2) .
– دورة تكوينية (6) دورات خلال شهري نونبر ودجنبر ).
– كيفية استثمار الموسوعات العلمية ( الشاملة أنموذجاً ).
– أيام دراسية ( القصص القرآني).
– محاضرات: (فقه النوازل وقضايا المجتمع ، تجديد أصول الفقه: قضایا ورؤى ).
– قراءة في كتاب.
– الاهتمام بعدة سلسلات.
– إصدار مجلة الشهود، وكذلك إصدار بعض الكتب.
– رسائل جامعية (1) التواصل الديني.
– زيارة بعض المناطق الأثرية بالمدينة العتيقة لفاس.
– زيارة معرض الكتاب بالرباط.
– دورة تكوينية لفائدة طلبة الاجازة.
بعد ذلك فتح المسير باب المناقشة والارتسامات، فاقترحت الباحثة الأستاذة مريم الإدريسي : القيام بدورة تكوينية للمناهج التي لها علاقة بعلم الاجتماع، كما اقترحت الباحثة الأستاذة نور الهدى: التكوين المستمر في مجال اللغات ولاسيما العربية والإنجليزية لما لها من أهمية في لغة البحث العلمي، بينما ذكّر الباحثان الأستاذان: محمد النايم وعبد الله اصبيحي بتفعيل ورشات الأقسام والوحدات وإعادة النظر فيها تنظيما وتشكيلا، وبعد ذلك أعطيت الكلمة للسيد الدكتور أحمد الصمدي لإلقاء كلمة باسم الزوار، والذي بين أن لهذا المركز إيجابيات ومزايا من بينها الجمع بين بعدين :
– البعد العلمي النظامي الأكاديمي.
– البعد الثقافي الإشعاعي العلمى .
وفي الإخير تم ختم هذا العرس الاحتفالي الختامي العلمي المتيز بوجبة غذاء على شرف الحضور.